نظّمت دائرة الجامعة اللبنانية في مصلحة الطلاب في حزب القوات اللبنانية، لقاءها السنوي في “Retro Village” - المتن وذلك نهار الخميس 8 حزيران تحت عنوان "we meet again" وبجوّ مليء بالفرح والضحك، وذلك بمشاركة النائب جورج عقيص والنائب أنطوان حبشي، كما وحضر أعضاء من مكتب المصلحة، على رأسهم رئيس المصلحة عبدو عماد، ورئيس دائرة الجامعات الأميركية جان مارك نمور، وعدد كبير من الرفاق الطلاب في دائرة الجامعة اللبنانية، اضافةً الى قدامى الأعضاء ومكاتب الخلايا في كافة الكليات. 
حيث افتتح اللّقاء رئيس دائرة الجامعة اللبنانية الرفيق جوزف منيع مسلّطًا الضوء على أهمية تاريخ دائرة الجامعة اللّبنانية التي ناضلت في السلم والحرب الى حدّ سقوط رئيسها رمزي عيراني شهيدًا عام 2002.
وشدّد منيع على أن العمل في نطاق الدائرة هو صورة مصغرة عن العمل الحزبي ككل من ناحية الانضباط، الالتزام، النضال، الوفاء والمثابرة. 
كما واعتبر أنّ: "دائرة الجامعة اللبنانية هي صدم القوات اللبنانية التي ما برحت تناضل خلف حدود العدّو، ولطالما تسعى وتطالب بالحق وكل ما يصب في المصلحة العامّة والوطنية" 
بختام كلمته، شكر منيع الحضور وسأل الطلاب التعاون الدائم لتكمل هذه الدائرة نشاطاتها وأعمالها بنجاح ومسؤولية حاملة مشعل القضية بسلاح الوفاء والالتزام.
ثمّ ألقى رئيس المصلحة عبدو عماد كلمة ركّز فيها على أن دائرة الجامعة اللبنالنية هي مدرسة بالالتزام، وبالعمل الحزبي السياسي، فعلى الرغم من كافة الانهيارات التي تحارب الجامعة اللبنانية ما زال طلّابها متمسّكين بالمستقبل، كما تحارب القوات اللبنانية الدويلة لمصلحة الدولة. وعبّر عماد عن مدى تمسّكه بدائرة الجامعة اللبنانية وعن شغفه وفخره بالانتماء لها وبترؤّسها سابقًا قائلًا: "دائرة الجامعة اللبنانية هي عائلتي وسأبقى فردًا منها وبها، ولها في مسيرتي الحزبية الفضل الاكبر وكل ما تعلّمته بها ومع رفاقي الطلاب ما زال يرافقني خطوة خطوة". 

أمّا النائب أنطوان حبشي فحمل رسالة للطّلاب متمنيًّا عليهم التركيز على الدراسة والعمل بمثابرة وجهد لمستقبلٍ أفضل، وليسعى كلّ منهم وراء طموحاته وأحلامه، مشيرًا الى أنه مع مثابرة طلاب "القوات"، تبقى دائرة الجامعة اللبنانية صامدة ومستمرة في قضيتها الدائمة منذ ان كان رئيسها الشهيد رمزي عيراني مروراً بكلّ الرفاق الذين اندفعوا بخدمتهم في هذه الدائرة، ولا شكّ أن مستقبل "القوات" والدولة مرتكز على هؤلاء الطلاب في جامعاتهم اليوم وإلى حيث يصلون غدًا. 
وختم حبشي طالبًا من الطّلاب الحفاظ على طاقاتهم الشبابية والتزامهم الحزبي، معتبراً أنهم مستقبل لبنان والأمل الواعد لحزب القوات اللبنانية.