من افترش التراب والتحف السماء وساكن احلامه في خنادق القتال يوم كان لبنان يعيش انهيار كيان الدولة والمؤسسات يعلم تماماً ما الذي حققته القوات في مؤتمرها العام
توّج المؤتمر القواتي بصرخةٍ مدويه وصل صداها الى سماء الشهداء " لن نكون حزب الشخص" ...
من هذه الصرخه المدوية انطلق العمل من اجل بناء الذات وتثقيفها وتهذيبها وصقلها لنكون على قدر المسؤولية،لنكون بمستوى الشهادة ،لنليق بشهداءٍ بذلوا انفسهم ليحيا لبنان
المؤتمر القواتي ولِدَ في نظرات الشهيد الذي كان ينظر الى الامام الى المستقبل قبل ان يطلق صرخة الشهادة ويعود الى تراب الوطن ليمتزج به فرحاً مؤمناً بان رفاقه سيتابعون مسيرة الدفاع عن الدولة والكيان والحرية
النظام الداخلي ولد لنتوجه إلى المستقبل بخطوات واثقة، لننخرط بالمؤسسات كافةً،ولننفتح بقوة على الشركاء في الوطن مشرقاً علينا بمجهودنا وقدراتنا.
لنحمل نظامنا الجديد سوطاً بوجه الوراثة العائلية في الاحزاب ,لنتسلح بإيمان غبطة بطريركنا مار نصرالله بطرس صفير،وصلابة حكيمٌ حكيماً،ورمز الصليب على دروعنا وجباهنا لنزهر حزباً جديداً بمفهوم جديد للحركات الديمقراطية ينبثق من رحمها دولة لبنان الجديد,وعندها سترون دموع الشهداء تمطر فرحاً
ميشال شمعي