"ناضلنا سوا... منقررو سوا.." دراسة جديدة تدعم المرأة
تحقيق NOV 18, 2014
هل تعلم؟

- ان لبنان هو اول بلد عربي نالت نسائه حق الترشح والتصويت وذلك كان عام 1953 ولكن نسبة مشاركة النساء في البرلمان اللبناني لم تتعدى 4.6% ولم تعين اي امرأة وزيرة حتى العام 2004.

- ان النساء تشكلن نسبة 39% من مجموع اعضاء النقابات في العالم، ولكن لا يمثلن اكثر من 1% من اعضاء الهيئات المقررة في النقابات.

- ان مناضلتين نقابيتين لبنانيتين استشهدتا برصاص اثناء تصدرهما إضراباً عمالياً.

- ان نسبة انتساب النساء في النقابات بالمقارنة مع نسبة الرجال هي 40% وتصل في ست نقابات عمالية فاعلة الى 75%، إلا ان نسبة وجودهن في المجالس التنفيذية التابعة لهذه النقابات تبلغ 12.5 فقط.

- ان عدد من النقابات اللبنانية لا يوجد في مجلسها التنفيذي اي امرأة، ومن بينها نقابة المعلمين التي تشكل نسبة النساء فيها 79%.

معلومات بسيطة تبين نسبة حضور المرأة في المجتمع اللبناني القريبة من نسبة حضور الرجل إلا انها لا تزال مهمشة في المراكز المهمة ولا يزال حضورها خجول في السلطات التشريعية والتنفيذية. ولأن معظم المجتمع اللبناني لا يعرف هذه الارقام، تحاول الجمعيات النسائية والمنظمات إبرازها والعمل للوصول الى تعزيز دور المرأة في الحياة السياسية والنقابية. من هنا اعد التجمع النسائي الديمقراطي اللبناني دراسة ضمن مشروع اقليمي يهدف الى تمكين النساء من المشاركة في الحياة السياسية والمساهمة في التغيير الديمقراطي والحراك السياسي والاجتماعي.
 


دراسة لتعزيز دور المرأة سياسيا ونقابياً

وتحت شعار "ناضلنا سوا... منقررو سوا..."، انتهت الدراسة الممولة من الاتحاد الاوروبي وبالشراكة مع اوكسام نوفيب.وقد اطلقت في مؤتمر صحافي وزعت خلاله كتيبات صغيرة تضم بعض المعلومات الاساسية عن المشروع والدراسة المحضرة بشكل دقيق والتي شرحت تفاصيلها خلال المؤتمر. وعمل هذا المشروع على درس الاحتياجات الخاصة من خلال انجاز 5 دراسات محلية ودراسة اقليمية، وركز على تمكين وبناء القيادات والكادرات النسوية ضمن الاحزاب والنقابات وعلى نشر الوعي لتغيير الرأي العام، بحسب المنسقة الاقليمية للمشروع منار زعيتر. 

واكدت زعيتر في كلمتها "ان هذا النشاط جاء ضمن مشروع ينفذ في كل من لبنان وتونس والمغرب وفلسطين ومصر"، لافتة الى انه "جاء على خلفية الحراك الحاصل في المنطقة العربية"، ومشددة على ان "النساء العربيات كانت عنصراً فعالاً فيه".

وبدوره، حدد الدكتور غسان صليبي الاحتياجات التنظيمية لتعزيز المشاركة في النقابات في لبنان بحسب النتيجة التي توصل اليها في دراسته، شارحاً تفاصيل الدراسة ومعللاً النتائج بغياب الاستاذة سعدى علوه لأسباب صحية وهي معدة الاحتياجات التنظيمية في الاحزاب.

"للآسف نواجه في لبنان ادنى مستويات المشاركة النسائية في الحياة السياسية بين بلدان المنطقة، فهناك 4 نساء فقط في مجلس النواب وواحدة في مجلس الوزراء ما هو مخيبٌ للآمال"، بهذه الخيبة تلى ممثل سفيرة الاتحاد الاوروبي اليكسيس لوبر كلمته في المؤتمر، معرباً عن تفاجئه لهذه الارقام في لبنان. وبكلمة مختصرة رأى ان الطريق لا تزال طويلة امام اللبنانيات المناضلات للوصول الى ما يرغبن به، مشدداً على ان المرأة اللبنانية بحاجة لحماية اكثر من المعطاة لها اليوم.
وشارك في هذا المؤتمر ممثلون عن عدد من الوزراء وعن الاحزاب اللبنانية والتجمعات النسائية والمجتمع المدني، على امل ان يحمل هذا المؤتمر وامثاله تقدماً للمرأة اللبنانية وتغييرات قريبة تؤدي للقيام بدراسات جديدة تظهر التقدم الكبير للبنان واللبنانيات علي الصعيدين السياسي والنقابي.
 
 
تحقيق NOV 18, 2014
إستطلاع
مجلة آفاق الشباب
عدد استثنائي
إقرأ المزيد