أوضحت مصلحة الطلاب في "القوات اللبنانية- " دائرة الجامعة اللبنانية، خلية العلوم الاقتصادية -2- حقيقة الإشكال الذي حصل بين طلاب "القوات اللبنانية" وطلاب "التيار الوطني الحرّ" في كلية العلوم الإقتصادية الفرع الثاني.
ولفتت في بيان الى انه منذ بداية هذا العام الدراسي، "برهن طلاب كلية إدارة الأعمال والعلوم الإقتصادية عن كيفية العيش المشترك وعن حبنا لهذه الكلية، التي لطالما كانت العائلة الحاضنة للطلاب كافة. لم نكن يوماً دعاة فتن، إتبعنا دائماً سياسة اليدّ الممدودة نحو الجميع وعلى اختلاف انتماءاتنا السياسية والدينية".
واكدت انه "حاولنا تجاوز اساءات كثيرة، غضينا الطرف أحيانا، وتغاضينا أحيانا أخرى، كابرنا من أجل وحدتنا… ولكن للإنسان كرامة، للصبر حدود، وللتعايش أخلاق. الا ان بعض زملائنا البرتقاليين، ظنّوا سكوتنا ضعفاً، فاستغلوا قيمنا المسيحية الدافع الاولى لاستيعاب الآخر، لخلق فتنة داخل الكلية".
واشارت الى انه "بعد الإشكال الذي افتعله صباح الاثنين "مسؤول" في "التيار الوطني الحرّ"، ميلاد الحاج، داخل حرم كلية العلوم الإقتصادية في الفرع الثاني، متهجماً ومهدداً ومطلقاً كلمات نابية في حق الطلاب وفي حق "القوات اللبنانية"، وتلاسن مع زملائه، قصد عند الساعة التاسعة مساء الحيّ الذي يسكنه نزار شكيبان وناداه عبر "الانترفون"، قائلاً: "نزار إنت متل خيي واليوم صار سوء تفاهم بيناتنا نزال لنحلا للقصة حبياً". وعند خروج نزار من البوابة، قام الطالب العوني الصغير بتطبيق درس معلمه الكبير بحيث غدر بأخيه، وانهال اربعة شبان عليه بالضرب المبرّح، بالتعدي والشتائم والتهديد، قائلين: "هذا سيكون مصير كل من يعترض طريقنا" .من هنا، لجأ الطالب نزار الى القضاء اللبناني، بحيث قدّم شكوى أمام فصيلة الدرك في مخفر الجديدة".
وختمت "أما ان ينادي بعض الابواق العونية بأن صغارنا على خطى كبارنا، فهذا شرف وليس تهمة، لأن كبارنا شهداء ومقاومون ولم يكونوا يوماً كاذبين مرائين، او جبناء مهرولين او حاقدين، ولم يبنوا من عقيدتهم على حقد، او كان فكرهم لاستجلاب والتقاط خيرةً من شباب لبنان، سعياً لتحويلهم الى آلات غير مفكّرة ولا منتجة إلا لما زرعوه في عقولهم من حقدٍ وضغينةٍ صفراء مريضة".