تعنى دائرة الجامعة اللبنانية في مصلحة الطلاب في "القوات اللبنانيّة" بكافة شؤون الطلاّب المسجّلين في فروع كليّات الجامعة اللبنانيّة التالية:
- المجمع الجامعي في الحدث
- كليّة العلوم (الفرع الثاني)
- كليّة الحقوق والعلوم السياسية والادارية (الفرع الثاني)
- كلية العلوم الإجتماعيّة (الفرع الثاني)
- كليّة الإعلام (الفرع الثاني)
- كليّة الأداب والعلوم الإنسانية (الفرع الثاني)
- كليّة الهندسة (الفرع الثاني)
- كليّة العلوم الاقتصادية وإدارة الأعمال (الفرع الثاني)
- معهد الفنون الجميلة (الفرع الثاني)
- كليّة التربية (الفرع الثاني)
- كليّة الزراعة (فرع موحد)
- كليّة الصحة (الفرع الثاني)
خريطة الإنتشار:
تضم كل كليّة من هذه الكليات، خليّة قواتيّة ناشطة تعنى بكافة شؤون الكليّة والطلاّب وتتواصل بإستمرار مع الدائرة بهدف الحفاظ على ترابط القاعدة الطالبيّة مع الكوادر القواتيّة.
وتعتبر الدائرة صلة الوصل الأساسيّة ما بين كافّة الطلاّب القواتيّين في كافة فروع وكليّات الجامعة اللبنانيّة والمسؤولين في مصلحة الطلاّب.
تنحصر مهمتها بالإهتمام بكافة طلاب الجامعة وتنظيم عمل الخلايا القواتية فيها والسعي الى تطوير الجامعة على كافة الصعد السياسية والأكاديمية .
كذلك تواكب كافة نشاطات الطلاّب القواتيين وعمل خلاياهم. وذلك من خلال متابعة النشاطات الأكاديميّة والترفيهيّة والحزبيّة للخلايا والهيئات، متابعة و حلّ المشاكل الطالبيّة مع الادارات والموظّفين في الجامعة، متابعة اللقاءات والاجتماعات للخلايا القواتيّة، عمل الهيئات الطالبيّة، متابعة و مساعدة الطلاّب في عمليّة الانتخابات، تأمين كل ما تحتاجه الخلايا من معدّات وتقنيّات وماديّات لانجاح أي نشاط، جمع الDATAالكاملة عن كل الطلاّب القواتيّين (استمارة الاحصاء العام).
وكل ذلك بهدف الحرص على حسن سير وعمل الطلاّب الذي يهدف الى نشر الفكر القواتي. فرض الوجود القواتي البارز في الجامعات من خلال التفاعل الدائم والتواصل المستمر مع كافة الطلاّب عبر ابراز أفضل صورة حضاريّة ممكنة عن القوات، واستقطاب مناصرين جدد وخلق كوادر مستقبليّة للحزب والوطن.
برزت دائرة الجامعة اللبنانية في مصلحة الطلاب، بشكل أساسي في مرحلة حلّ حزب القوات اللبنانية ودخول قائدها الدكتور سمير جعجع الى السجن، كأول وأكبر محرّك للمصلحة وللحزب على مستوى الوطن. بحيث شكلت كلياتها انذاك ساحة للنضال اليومي في سبيل تحرير لبنان من الإحتلال السوري وإخراج الدكتور جعجع من السجن.
فقدمت في سبيل ذلك رئيسها رمزي عيراني شهيداً على مذبح الوطن، الشهيد الذي ناضل في وجه الإحتلال وقاوم من خلال كلمته الصريحة وصلاته اليومية. فزرع من جهته إستشهادا، وحصد الوطن من جهة أخرى خروج قائد المقاومة المسيحية من سجنه الصغير، وخروج لبنان من سجنه الكبير.
لكن الشدائد لم تنسى يوما هذه الدائرة، وأرادت منها ان تدفع ثمن تلك الحركة التحررية الطلابية. فأمرت بمحاولت يائسة للحد من فعالية الضعط الذي كانت تمارسه على أعداء تلك الحرية، إلغاء العمل السياسي والإنتخابات الطالبية فيها.
الأمر الذي شجع رفاق "اللبنانية" الى المثابرة في قضيتهم، وفي النضال اليومي بإتجاه تحرير الجامعة اللبنانية من قبضة الذلّ والاهتراء الذي تعيشه، وفي سبيل الوصول الى تبطيق القوانين الأكاديمية الجديدة وإنشاء مجمّع جامعي موّحد للفروع الثانية، وإعادة العمل السياسي والإنتخابات الى ربوع كلياتها.
من هنا، ستبقى شعلة دائرة الجامعة اللبنانية مضاءة، وسيبقى إيمانها يردد: "أن نضالها هذا سيثمر في القريب العاجل: حرية و ديمقراطيّة للجامعة اللبنانية".
يمكنكم متابعة أخبار دائرة الجامعة اللبنانيّة والتواصل مع أعضاء مكتبها عبر صفحاتها الرسمية عبر مواقع التواصل الإجتماعي: